صوت بيروت إنترناشونال - 11/23/2025 10:06:43 PM - GMT (+2 )
نعى حزب الله رسميا مساء الأحد قائد أركانه هيثم علي الطبطبائي.
وأكد حزب الله في بيانه أن الطبطبائي اغتيل جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم نجحت في اغتيال رئيس أركان “حزب الله”، هيثم علي الطبطبائي.
وقال نتنياهو، في تسجيل مصور، إن إسرائيل “لن تسمح لحزب الله بأن يشكل تهديدا من جديد، ولن نسمح للحزب أن يبني قوته مرة أخرة”.
وأضاف: “لقد قضينا على الطبطبائي، القائد الكبير في حزب الله”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل ثاني أعلى مسؤول في حزب الله، ورئيس أركان الحزب هيثم علي الطبطبائي، ووصفه بأنه “عنصر رئيسي ومخضرم في الحزب”.
واستهدف الطيران الإسرائيلي شقة سكنية في شارع العريض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت اليوم الأحد، وقال إنها عملية لاغتيال “قيادي بارز” في حزب الله.
وسبق أن حاولت إسرائيل مرتين اغتيال الطبطبائي، قبل أن تعلن اليوم نجاح العملية، التي أطلقت عليها اسم “الجمعة السوداء”.
وبحسب هيئة البث العبرية فقد نفّذ الهجوم بعد أن رصد الجيش الإسرائيلي فرصة عملياتية. وكانت الضربة دقيقة وسريعة ونفّذت العملية بعد دقائق فقط من ورود المعلومات الاستخبارية.
كما أفادت تقارير بأن القيادي لحزب الله خرج من مخبئه في الطابق الرابع من المبنى، وفي غضون ساعة أصيب بصاروخ دقيق أطلقته طائرة تابعة لسلاح الجو.
وقالت وزارة الصحة إن الغارة أسفرت عن 5 قتلى و21 مصابا.
وقالت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إنها على “أهبة الاستعداد” تحسبا لأي رد فعل من حزب الله.
الرجل الثاني في هرم قيادة حزب الله
ويُعد الطبطبائي، المعروف بكنيته “أبو علي الطبطبائي”، من أبرز القادة العسكريين الذين لعبوا دوراً مفصلياً في توسع نشاط حزب الله خارج لبنان، ويلقب إعلاميا بالرجل الثاني في هرم القيادة العسكرية في الحزب.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فقد تولّى قيادة قوات النخبة، وشارك بفاعلية في إدارة عمليات الحزب في سوريا خلال الحرب، كما أشرف على عناصر من قوات خاصة عملت في اليمن ضمن ما تعتبره الولايات المتحدة دوراً مباشراً للحزب في دعم “أنشطة مزعزعة للاستقرار” عبر التدريب وتوفير العتاد والخبرات.
هذا الدور جعله هدفاً رئيسياً لواشنطن، إذ وضع برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى تحديد موقعه أو إيقافه.
وفي 26 أكتوبر 2016، صنّفته الخارجية الأميركية على لائحة «الإرهابيين العالميين المخصصين» بموجب الأمر التنفيذي 13224، ما ترتب عليه تجميد ممتلكاته داخل الولاية الأميركية ومنع أي تعامل مالي معه. كما يحظر القانون الأميركي تقديم الدعم لحزب الله، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية، باعتبار ذلك جريمة فيدرالية.
The post حزب الله ينعى رسمياً قائد أركانه "هيثم علي الطبطبائي" appeared first on صوت بيروت إنترناشونال.
إقرأ المزيد


