تواصل الأرقام السلبية ملاحقة ليفربول ونجمه المصري محمد صلاح، بعد سقوط الفريق في فخ التعادل أمام سندرلاند بهدف لكل فريق على ملعب “أنفيلد”، ضمن الجولة 14 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز أمام الفريق الصاعد حديثًا للبريميرليغ، ليكسر سلسلة امتدت لـ12 انتصارًا متتاليًا أمام الفرق الصاعدة، فقد حقق الفريق 26 فوزا في آخر 29 مباراة أمام الفرق الصاعدة، مقابل تعادلين وهزيمة واحدة.

كما فشل صلاح في التسجيل خلال 9 مباريات من أصل 13 شارك بها ضمن أول 14 جولة، وهو الرقم الأسوأ له منذ وصوله إلى الدوري الإنجليزي.

وللمقارنة:

– في موسم 2022–2023، فشل صلاح في التسجيل خلال 8 مباريات من أول 14 جولة.

– وفي موسمي 2018–2019 و2023–2024، غاب عن التسجيل في 7 مباريات من أصل 14.

– أما في موسم 2019–2020، فغاب عن التسجيل في 7 مباريات ضمن أول 12 مواجهة لعبها.

يشار إلى أن صلاح جلس بديلًا في المباراة الماضية، أمام وست هام يونايتد، ولم يشارك مطلقا في انتصار الريدز (2-0) ضمن منافسات البريميرليغ.

وفي لقاء أمس الأربعاء أمام سندرلاند، اتخذ الهولندي آرني سلوت المدير الفني لليفربول، القرار نفسه، في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله.