وقال المدرب سلوت، الذي تجنب فريقه بصعوبة الهزيمة العاشرة في 14 مباراة: “من الواضح أن الفرق التي تلعب ضدنا تعتقد أن بإمكانها تحقيق نتيجة جيدة”.

“في الشوط الثاني كان فريق واحد فقط يمتلك الكرة، لكن إذا حصلوا على ركلة حرة واحدة فيمكنهم إيصالها إلى نصف ملعبنا بكرة طويلة، وهذا يمثل خطرًا عليهم.

“لقد أظهروا أنهم يشكلون تهديدًا من خلال الكرات الثابتة. الشيء الجيد هو أننا لم نستقبل أهدافًا من ركلة ثابتة.”

ومع ذلك، بدا التعادل وكأن نقطتين قد أهدرتا بعد الفوز الذي عزز الروح المعنوية يوم الأحد وست هام.

وأضاف سلوت: “كنت أتمنى المزيد ولكني كنت أعرف مدى صعوبة الأمر”.

“لقد أدى تغيير الاتجاه إلى تأخرنا بنتيجة 1-0، وفي المباريات الأخيرة وجدنا أنه من الصعب حقًا تحقيق التعادل، لكن كان لدينا القليل من الحظ.

“في الدقائق الأخيرة من المباراة كنا قريبين من جعل النتيجة 2-1 لأننا حصلنا على عدد قليل من الركلات الثابتة ولكن بعد ذلك نظرت للأعلى و ت (إيزيدور) حرًا تمامًا في خط المنتصف.

“الشيء الجيد هو أن فيد كان يعتقد أن الأمر لا علاقة له بي، لكنه استمر في الركض وكان التعادل هو الحد الأدنى الذي يستحقه وقد فعلنا ذلك.”

على الرغم من إضاعة فرصة انتزاع فوزهم الأول في الدوري على ملعب أنفيلد منذ عام 1983، إلا أن مدرب بلاك كاتس، ريجيس لو بريس، كان راضيًا عن النتيجة.

وقال “لقد بدأنا بشكل جيد. ربما لم نؤمن بما فيه الكفاية بإمكانية التسجيل، لكننا فعلنا ذلك في بداية الشوط الثاني”.

أتيحت لنا الفرصة لتسجيل الهدف الثاني لكنها نتيجة جيدة للفريقين”.

وردًا على سؤال عما إذا كانت غرفة تبديل الملابس شعرت بخيبة أمل، أضاف لوبريس: “لا أعتقد ذلك. لقد كانوا فخورين بالطريقة التي لعبوا بها”.