صوت بيروت إنترناشونال - 11/9/2025 3:58:33 PM - GMT (+2 )
تستضيف مدينة بيليم البرازيلية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) اعتبارا من غد الاثنين وحتى 21 نوفمبر تشرين الثاني بمشاركة قادة عالميين وخبراء بيئيين لمناقشة سبل تسريع خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس.
ويأتي المؤتمر في وقت تتزايد فيه الضغوط على الدول لتقديم خطط أكثر طموحا لمواجهة آثار تغير المناخ، خاصة في ظل تصاعد الكوارث المناخية حول العالم.
فيما يلي تسلسل زمني بأحداث رياضية ومباريات تأثرت بتداعيات تغير المناخ هذا العام:
* 12 يناير كانون الثاني
مع تساقط الأمطار الغزيرة، تحول اهتمام الكثير من المشجعين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس من الكرة الصفراء إلى المعاطف التي تباع في متجر الهدايا بأولى البطولات الأربع الكبرى بحثا عن الدفء والوقاية من المطر.
وأدى سقوط الأمطار بغزارة إلى تأجيل ربع مباريات الفردي التي كانت مقررة، وسعى المشجعون الذين لم يتمكنوا من شراء تذاكر لحضور المباريات داخل الملاعب الرئيسية ذات السقف المتحرك للاحتماء من الطقس السيء داخل مجمع ملبورن بارك.
ونفدت المعاطف التي تبلغ قيمتها 25 دولارا للقطعة الواحدة، من متجر الهدايا الرئيسي فيما شهدت المظلات التي تتراوح قيمتها بين 35 و40 دولارا، إقبالا كبيرا.
* 19 يونيو حزيران
وقعت بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم تحت رحمة التقلبات الجوية في فصل الصيف بالولايات المتحدة من ارتفاع في درجات الحرارة حتى العواصف الرعدية وأجبر خطر البرق اللاعبين على العودة إلى الأنفاق المؤدية لغرف تبديل الملابس بينما بحث المشجعون عن مكان للاحتماء به في ظل توقف المباريات فجأة.
ورغم أن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الخانقة أثارت قلق اللاعبين والمشجعين في بداية البطولة، كان الرعد والأمطار الغزيرة أكثر الأسباب إزعاجا.
واستؤنفت مباراة الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي ضمن البطولة بعد توقف دام 50 دقيقة بسبب عاصفة متوقعة.
وتوقفت مباراة الفريقين ضمن المجموعة الأولى بعد ساعة من اللعب على ملعب ميتلايف.
ووجه الحكم أنتوني تيلور الفريقين لمغادرة الملعب عقب تقدم بالميراس 2-صفر، بناء على نصيحة من أحد المسؤولين على جانب الملعب بالاستاد الذي يسع 82500 مشجع.
وجرى توجيه المشجعين عبر نداءات متكررة من المذيع الداخلي للاستاد بمغادرة مقاعدهم والاحتماء في الأماكن المغلقة بمبنى الاستاد بسبب توقعات “الطقس السيء”، وتحرك البعض ببطء، وتدخلت الشرطة لإقناع بعض المشجعين بالتحرك.
ولم تكن هناك أي اضطرابات جوية واضحة فوق الملعب، باستثناء مجموعة من السحب الداكنة، وذلك في يوم حار ومشمس.
* 21 يونيو حزيران
توقفت مباراة في أورلاندو بين بنفيكا وأوكلاند سيتي في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بعد نهاية الشوط الأول لمدة ساعتين تقريبا بسبب عاصفة رعدية في المنطقة.
وفي نفس الملعب لم يكد المشجعون يجلسون في مقاعدهم حتى طلب الحكم من فريقي أولسان هيونداي وماميلودي صن داونز العودة إلى غرف الملابس وتأخرت المباراة لأكثر من ساعة بسبب خطر البرق.
وشهدت سينسيناتي توقفا لفترة أطول عندما تسببت عاصفة رعدية شديدة في إيقاف مباراة رد بول سالزبورج وباتشوكا لأكثر من 90 دقيقة.
* 21 يونيو حزيران
لجأ بروسيا دورتموند إلى التناوب بين لاعبيه للتغلب على الأجواء الحارة في كأس العالم للأندية لكرة القدم خوفا من تأثير الشمس في منتصف النهار بمدينة سينسيناتي الأمريكية.
* 30 يونيو حزيران
سجلت بطولة ويمبلدون أعلى درجة حرارة في يومها الافتتاحي وصلت إلى 32.3 درجة مئوية، ليتحول نادي عموم إنجلترا إلى مشهد من القبعات والباحثين عن الظل.
وقال نادي عموم إنجلترا إن الحرارة تجاوزت أعلى درجة سجلت في اليوم الافتتاحي وهي 29.3 درجة مئوية وكانت في بداية نسخة 2001.
وكانت أعلى درجات حرارة شهدتها البطولة 35.7 درجة في 2015.
* أول يوليو تموز
سُمح للمشجعين باصطحاب زجاجات مياه إلى بعض مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات في سويسرا، بعدما أدت موجة حر إلى ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 30 درجة مئوية. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إنه خفف القواعد الأمنية المعتادة، ليسمح للمشجعين في أول يومين من البطولة (الثاني والثالث من يوليو تموز) بإدخال زجاجة مياه بلاستيكية أو ألومنيوم سعة نصف لتر، مع استمرار حظر القوارير الزجاجية.
* 12 يوليو تموز
وصف إنزو فرنانديز لاعب وسط تشيلسي درجات الحرارة خلال كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة بأنها “خطيرة للغاية” للعب فيها.
وشهدت مباراة قبل النهائي بين تشيلسي وفلومينينسي التي أقيمت في الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي في نيوجيرزي، ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 35 درجة مئوية مع نسبة رطوبة تزيد عن 54 بالمئة، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إصدار تحذير.
وقال فرنانديز للصحفيين “بصراحة الحرارة لا تُصدق. في ذلك اليوم، اضطررت للاستلقاء على الأرض لأنني كنت أشعر بدوار شديد. اللعب في هذه الحرارة خطير وخطير جدا. علاوة على ذلك من أجل المشهد وللجماهير التي تحضر للملعب للاستمتاع وكذلك من يشاهد في المنزل. المباراة وسرعتها ليست هي نفسها، كل شيء يصبح بطيئا جدا”.
واشتكى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي من الحرارة، قائلا إنه “من المستحيل” إقامة حصص تدريبية منتظمة في فترة ما بعد الظهر في فيلادلفيا.
* 14 يوليو تموز
واجه منظمو كأس العالم للأندية انتقادات من اللاعبين والجماهير والمدربين بسبب مجموعة من المشاكل بداية من ظروف الملعب وحتى جدول المباريات ودرجات الحرارة، إذ أقيمت بعض المباريات أمام مدرجات ممتلئة في درجات تصل إلى 29 درجة مئوية وأعلى.
وقال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين إن الحرارة على وجه الخصوص يجب أن “تكون بمثابة جرس إنذار”، مع ضغط المنظمين لإقامة مباريات في وقت مبكر من اليوم لاستيعاب الحجم الاستثنائي للبطولة.
وأوضح جياني إنفانتينو رئيس الفيفا أن كأس العالم 2026 ستستخدم ملاعب مسقوفة يمكن التحكم فيها بدرجات الحرارة لإقامة المزيد من المباريات أثناء النهار. من بين 16 ملعبا في كأس العالم هناك سقوف في ملاعب أتلانتا ودالاس وهيوستن وفانكوفر.
* 3 أغسطس آب
قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم تأخير انطلاق كل المباريات المقررة في شهر أغسطس آب ضمن منافسات الدوري الممتاز في موسمه الجديد لمدة ساعة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وللحفاظ على سلامة اللاعبين.
وذكرت الرابطة في بيان عبر موقعها على الإنترنت “نظرا لارتفاع درجات الحرارة خلال شهر أغسطس وحرصا من رابطة الأندية المصرية المحترفة على صحة وسلامة اللاعبين والحضور الجماهيري وتلبية لطلب الأندية وبعد التنسيق مع الجهات المعنية فقد تقرر تعديل توقيت مباريات الدوري خلال شهر أغسطس لتقام في الساعة السادسة والتاسعة مساء”.
* 9 سبتمبر أيلول
سلطت دراسة حديثة الضوء على مخاطر الطقس المتطرف على كأس العالم لكرة القدم 2026 مما قد يجعلها الأخيرة في أمريكا الشمالية دون التأقلم العاجل مع المناخ.
وخلص تقرير “الملاعب في خطر”، الذي أعدته منظمة فوتبول فور ذا فيوتشر ومؤسسة كومون جول وجوبيتر إنتليجنس، إلى أن 10 من بين 16 ملعبا يواجه بشدة خطر التعرض لظروف الإجهاد الحراري الشديد.
وبحلول عام 2050، سيتطلب ما يقرب من 90 بالمئة من الملاعب المضيفة في أمريكا الشمالية التأقلم مع الحرارة الشديدة، في حين سيواجه ثلثها طلبا متزايدا على المياه.
* 11 سبتمبر أيلول
دفعت درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنهكة منظمي بطولة العالم لألعاب القوى إلى تقديم مواعيد انطلاق سباقات المشي والماراثون بواقع 30 دقيقة إلى الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (2230 بتوقيت جرينتش) في محاولة للتغلب على حرارة طوكيو.
كما هو الحال مع العديد من البلدان، تواجه اليابان طقسا قاسيا هذا العام، إذ بلغ متوسط درجات الحرارة في طوكيو 33 درجة مئوية في سبتمبر أيلول.
* 14 سبتمبر أيلول
قدمت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو 2025 موعد انطلاق سباق ماراثون السيدات لمدة 30 دقيقة من أجل التغلب على حرارة ورطوبة العاصمة اليابانية التي لا تتناسب مع هذه الفترة من السنة. ونُقل ماراثون أولمبياد طوكيو 2020 إلى مدينة سابورو شمال البلاد هربا من الحرارة المرتفعة.
* 23 أكتوبر تشرين الأول
تم تقديم موعد مباراة فينوورد الهولندي على أرضه في الدوري الأوروبي لكرة القدم أمام نادي باناثينايكوس اليوناني للساعة 4:30 مساء (1430 بتوقيت جرينتش) من الساعة 6:45 مساء بسبب تحذيرات من سوء الأحوال الجوية.
وقال النادي الهولندي الذي يتخذ من روتردام مقرا له إن السلطات المحلية طلبت هذا التغيير بعدَ أن أصدر خبراء الأرصاد الجوية تحذيرا من رياح قوية تتجاوز سرعتها مئة كيلومتر في الساعة.
* 28 أكتوبر تشرين الأول
تشير دراسة بحثية جديدة صدرت قبل ماراثون نيويورك إلى أن تغير المناخ يحد من فرصة تحقيق أداء يحطم الأرقام القياسية لأهم سباقات الماراثون في العالم.
وقال رياضيون محترفون ينتابهم القلق إن ارتفاع الحرارة يُعيد تشكيل الرياضة، إذ تتأثر بعض سباقات الماراثون في المدن أكثر من غيرها. وأُقيم ماراثون برلين في سبتمبر أيلول في حرارة بلغت 24 درجة مئوية تقريبا.
The post قبل انطلاق كوب30 .. أحداث رياضية ومباريات تأثرت بتداعيات تغير المناخ appeared first on صوت بيروت إنترناشونال.
إقرأ المزيد


