وبحسب ما نقلته وكالة “تاس” عن بعثة المنتخب الروسي، دخل سيفيرشايف الأراضي الكرواتية بشكل قانوني عبر تأشيرة حصل عليها أواخر أغسطس، كما أقام في الفندق المخصص للبعثة، قبل أن تداهمه الشرطة وتبلغه بأن تأشيرته “غير صالحة”، ليتم اقتياده إلى مركز الشرطة مع قرار نقله إلى مدينة يزوف حيث يوجد مركز للمرحلين، في انتظار ترحيله من البلاد.

ووصفت البعثة الروسية ما جرى بأنه “أول حادثة من نوعها في تاريخ بطولات العالم”.

وأكدت أن سيفيرشايف قضى نحو 7 ساعات في قسم الشرطة دون السماح للمسؤولين الروس أو المحامي أو رئيس الاتحاد ميخائيل الروسي بالتواصل معه.

وتدخل في الأزمة كل من رئيس الاتحاد الروسي للمصارعة، ونيناد لالوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، حيث توصلا إلى اتفاق يقضي بنقل الرياضي إلى صربيا ليعود منها إلى روسيا.

وأكد الاتحاد الدولي أنه وجه احتجاجا رسميا إلى وزارة الداخلية الكرواتية حول الواقعة.

يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى مع البعثة الروسية، إذ سبق في 12 سبتمبر أن تم احتجاز عدد من المصارعين الروس لفترة طويلة في مطار زغرب في العاصمة الكرواتية، من بينهم زوربيك سيداكوف وأحمد عثمانوف وعبدالله كربانوف، رغم امتلاكهم جميع الوثائق المطلوبة.

واعتبر مامياشفيلي ما حدث “موقفا استعراضيا” من الدولة المستضيفة تجاه المنتخب الروسي.

يُذكر أن الاتحاد الدولي للمصارعة سمح منذ 2023 بمشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في البطولات الدولية بصفة محايدة، وفقا لتوصيات اللجنة الأولمبية الدولية.

أما بطولة العالم الجارية في زغرب انطلقت يوم 13 سبتمبر وتستمر حتى 21 من الشهر نفسه.

المصدر: RT

إقرأ المزيد