علماء فلسطين: الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى قبل 56 عاما لا يزال مشتعلا | شفقنا العربي
بتوقيت بيروت -

شفقنا اعتبرت هيئة علماء فلسطين ن الحريق الذي تعرض له المسجد القصى قبل 56 عاما “لا يزال مشتعلا بل امتد ليطال قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة في محرقة بشرية هي الكبر في التاريخ الحديث”.

جاء ذلك في بيان للهيئة (مستقلة) الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية 56 لإحراق المسجد القصى التي يحييها الفلسطينيون في 21 غسطس/ آب من كل عام.

وقالت الهيئة: “في مثل هذا اليوم 21 من غسطس عام 1969، تعرّض المسجد القصى المبارك لبشع جريمة حين قدم متطرفٌ يهودي على إحراقه”.

ووقع حادث إحراق المسجد القصى على يد شخص سترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، والتهمت النيران آنذاك كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

ووفق الهيئة فإن النيران تت آنذاك “على منبر صلاح الدين وجزاءٍ واسعة من المسجد، في جريمةٍ هزّت ضمير المة ويقظت وعيها على حجم المؤامرة ضد قبلتها الولى ومسرى نبيها”.

وردفت: “ومنذ تلك اللحظة لا يزال الحريق مشتعلا (معنويا)، فيما يتعرض له المسجد القصى من اقتحاماتٍ يومية وحفرياتٍ خطيرةٍ ونفاقٍ مدمرة”.

وزادت: “واليوم، وبعد 56 عاماً، فإن الحريق ما زال مشتعلاً، بل امتد ليطال غزة والضفة في محرقةٍ بشرية هي الكبر في التاريخ الحديث”، في إشارة إلى الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وكدت الهيئة ن “المسجد القصى المبارك بكل ساحاته ومعالمه وقفٌ إسلامي خالص، لا حق فيه لغير المسلمين، والاعتداء عليه جريمة حرب لن تسقط بالتقادم”.

وقالت إن “الحريق” الذي يتعرض له فلسطينيو غزة والضفة حلقة في سلسلة العدوان الإسرائيلي على المسجد القصى.

واعتبرت ن الهدف الإسرائيلي واحد وهو “كسر إرادة شعب فلسطين وطمس هويته”.

ودعا البيان هل القدس وفلسطينيي الداخل “للثبات والرباط والتصدي لهذه الجرائم” الإسرائيلية.

ويؤكد الفلسطينيون ن الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية على القصى تتي ضمن مساع مكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد، وطمس هويتها العربية والإسلامية، متمسكين بالمدينة عاصمة لدولتهم المنشودة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال المدينة عام 1967، و بضمها عام 1980.

وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيا، وصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال كثر من 18 لفا و500، وفق معطيات فلسطينية.​​​​​​​

وترتكب إسرائيل بدعم مريكي منذ 7 كتوبر/تشرين الول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 لفا و192 قتيلا، و157 لفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم طفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة زهقت رواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.

نهاية.

إقرأ المزيد