شفقنا علنت منظمة التعاون الإسلامي اعتزامها عقد اجتماع وزاري طارئ الاثنين المقبل، لتنسيق المواقف والجهود المشتركة لمواجهة القرارات والخطط الرامية الى ترسيخ الاحتلال والسيطرة الاسرائيلية الكاملة على قطاع غزة.

وجرت التحضيرات اللازمة لعقد اجتماع استثنائي الاثنين لوزراء خارجية الدول العضاء بالمنظمة لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وفق بيان للمنظمة صدر الخميس.

ويتي الاجتماع الاستثنائي بحسب البيان بـ”هدف تنسيق المواقف والجهود المشتركة لمواجهة القرارات والخطط الرامية إلى ترسيخ الاحتلال والسيطرة الاسرائيلية الكاملة على قطاع غزة”.

ولتنسيق المواقف يضا لمواجهة “جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير والحصار الاسرائيلي والزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة”، وفق البيان.

وتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتظار الوسطاء لرد تل بيب على مقترح التهدئة بقطاع غزة، وقال مساء الربعاء، إنه وجّه بتسريع (تنفيذ خطة) احتلال مدينة غزة (التي قرت في 8 غسطس/آب الجاري)، وسط تحذيرات دولية من ن يؤدي ذلك إلى تدمير كامل القطاع وزيادة معاناة الفلسطينيين وتهجيرهم.

وتبد الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير الفلسطينيين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

وفي 11 غسطس، وفي إطار تنفيذ الخطة، بد الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للناضول.

وترتكب إسرائيل بدعم مريكي منذ 7 كتوبر/تشرين الول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 لفا و192 قتيلا، و157 لفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم طفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة زهقت رواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.