قالت أسطورة الألعاب الأولمبية اليسون فيلكس إن الرياضيين الأمريكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في لوس انجليس 2028 سيكون لديهم فرصة نادرة للتنافس على أرضهم، وربما لا يتمكن أولئك الذين يفكرون في الاعتزال من مقاومة التمسك بهذه الفرصة.

ولا تشعر فيلكس، وهي الرياضية الأكثر حصولا على ميداليات وألقاب في ألعاب القوى على مر العصور، بالكثير من الندم بسبب مسيرتها الأولمبية التي امتدت لخمس دورات، لكنها قالت إن عدم حصولها على فرصة ارتداء حذائها الرياضي في الولايات المتحدة في 2028 هو أحد هذه الأسباب.

وقالت فيلكس، وهي من مواليد لوس انجليس وعضو اللجنة التنظيمية للوس انجليس 28 حاليا، لرويترز “ما كنت افضله أكثر من أي شيء آخر هو إقامة الألعاب على أرضنا”.

وأضافت “عملنا بجد لإعادة الألعاب إلى لوس انجليس، والأهم من ذلك كله، أنا متحمسة لأن الرياضيين لديهم هذه الفرصة للظهور بكامل إمكاناتهم في أمريكا. هذا إنجاز ضخم.

“أنا متحمسة لأجل سكان لوس انجليس وبقية العالم أيضا. سنرحب بهم وسيتمكنون من مشاهدة الألعاب عن قرب”.

وقالت سيمون بايلز لاعبة الجمباز الأسبوع الماضي إنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستنافس فيما ستكون رابع دورة أولمبية لها عندما حصلت على جائزة لوريوس العالمية لأفضل رياضية في العام في مدريد.

وشهدت بايلز بطلة الألعاب الأولمبية سبع مرات بنفسها الاستقبال الحار الذي حظي به لاعبو الجمباز الفرنسيون في كل مرة تم الإعلان عن أسمائهم في ساحة بيرسي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام الماضي، ويبقى أن نرى ما إذا كانت احتمالية سماع هدير “الولايات المتحدة! الولايات المتحدة!” ستغريها بالعودة.

وقالت فيلكس إن هذه الرؤية لها جاذبية لا يمكن إنكارها لجميع الرياضيين المحتملين في الفريق الأمريكي”.

وأضافت “إذا كان بوسعك البقاء والمشاركة في بعض المنافسات، فلا يمكنك أن تفوت ذلك”.

The post اليسون فيلكس: أولمبياد 2028 على أرضنا حافز قد يؤجل اعتزال النجوم appeared first on صوت بيروت إنترناشونال.