بتوقيت بيروت - 9/17/2025 11:35:01 PM - GMT (+2 )


واضاف: إننا أحضرنا وفدا من رجال الأعمال إلى ايران حيث أجروا لقاءات مشتركة مع نظرائهم الإيرانيين؛ مبينا ان التجارة بين رجال الاعمال الباكستانيين كانت قائمة منذ قرون، وليس فقط في العقود الأخيرة، وحتى قبل تشكيل مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية.
وتابع كمال خان : بفضل الحدود المشتركة، لطالما كان التبادل التجاري بين شعبي البلدين مزدهرا، وينصب تركيزنا الآن على إنشاء مرافق في مجالات مثل الأسواق الحدودية، والمناطق الحرة، والخدمات اللوجستية، والأنظمة المالية والمصرفية، والتركيز على شفافية المعاملات، وتنمية التجارة في قطاعات محددة، والتدريب على المهارات، والتعليم العالي، والرعاية الصحية، والجمارك، وإصدار التأشيرات، والطيران، وشبكات الطرق والسكك الحديدية.
:واشار وزير التجارة الباكستاني الى انه لاحظ بأن إيران نشطة في إنتاج الجرارات والآلات الزراعية، وباكستان أيضًا لديها القدرة على ذلك؛ كما ان هناك إمكانيات كبيرة للتعاون في صناعة السيارات، والصناعات الصغيرة، والهندسة، وغيرها من الصناعات.
واستطرد بالقول : إن تبادل المعرفة والمهارات والتكنولوجيا من شأنه أن يمهد الطريق لتقدم هذه القطاعات؛ عندما يجلس القطاعان الخاصان في البلدين على طاولة المفاوضات ويناقشان المبررات الاقتصادية لكل مجال، فأنا على يقين من أن عملية متنامية ومثمرة ستثمر.
وأوضح: “نحن لدينا بالفعل اتفاقية مقاصة ذاتية التنظيم مع إيران، ولكن كان من الضروري تسريع هذه العملية وتوسيع نطاقها”؛ مبينا انه “خلال الزيارة الأخيرة للرئيس بزشكيان إلى باكستان، اتُخذ قرار مشترك بمراجعة هذه الاتفاقية نظرا لبعض التعقيدات التي شابتها”.
واكمل كمال خان قائلا: لقد تم بالفعل معالجة هذه المشاكل، واتخذت مختلف المؤسسات في باكستان العديد من الخطوات اللازمة، على ان تصدر قريبا نسخة منقحة من هذه الاتفاقية، وبما س دورا هاما وداعما لتجارة المقايضة بين البلدين.
إقرأ المزيد