بتوقيت بيروت - 9/12/2025 10:33:48 AM - GMT (+2 )

هذا الصعود المتسارع يثير تساؤلات جوهرية حول العوامل الكامنة خلفه، إذ لم يعد الأمر مرتبطاً فقط بالطلب الاستهلاكي التقليدي أو بالمضاربة المالية، بل بات يعكس تحولات استراتيجية في النظام النقدي العالمي.
فمنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا وما تبعها من عقوبات أميركية غير مسبوقة على روسيا، اتجهت البنوك المركزية حول العالم إلى تكديس الذهب بوتيرة غير معهودة، في محاولة لتقليل الاعتماد على الدولار وتعزيز أدوات التحوط في مواجهة التوترات الجيوسياسية والانقسام العالمي. ووسط هذه الظروف، ارتفعت توقعات المؤسسات المالية الكبرى مثل “غولدمان ساكس” لتلمّح إلى إمكانية وصول الذهب إلى 5000 دولار للأونصة بحلول عام 2026، إذا ما تعرضت مصداقية الفيدرالي الأميركي للاهتزاز نتيجة ضغوط سياسية متصاعدة من الرئيس دونالد ترامب.
هذا المشهد الاستثنائي وصفه الرئيس التنفيذي لشركة “تارجت لإدارة الأصول”، نور الدين محمد، خلال حديثه إلى برنامج “بزنس مع لبنى” على سكاي نيوز عربية، بأنه انعكاس مباشر “لانعدام الثقة المتزايد في الدولار الأميركي وصعود التكتلات الدولية الجديدة”، مؤكداً أن السعر العادل اليوم لأونصة الذهب قد يتجاوز 4000 دولار، في ظل الظروف العالمية الراهنة.
المصدر: مواقع
تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.almanar.com.lb
بتاريخ: 2025-09-12 11:03:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.
إقرأ المزيد