سجل إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، رقمًا قياسيًا جديدًا في حجم ثروته، بعد أن ارتفعت إلى نحو 749 مليار دولار عقب قرار قضائي أعاد إليه حزمة خيارات أسهم في شركة تسلا كانت قد أُلغيت العام الماضي.

وجاء هذا الارتفاع الكبير بعد أن أنصفته المحكمة العليا في ولاية ديلاوير وأعادت له خيارات أسهم تسلا التي تُقدّر قيمتها بنحو 139 مليار دولار، ما انعكس مباشرة على صافي ثروته خلال فترة وجيزة.

وبحسب قائمة فوربس لأثرياء العالم، أصبح ماسك متقدماً على لاري بايج، المؤسس المشارك لشركة غوغل، بفارق يقارب 500 مليار دولار، ليؤكد مكانته كأغنى شخص على كوكب الأرض.

وللتوضيح بشكل مبسط للفارق الهائل بين الثروة العادية ومقدار ثروة ماسك، كتب أحد مستخدمي منصة “إكس”، عبد الرحمن:

“لو افترضنا أن راتبك اليومي مليون دولار وتعمل بلا توقف، ستحتاج إلى 2052 سنة لتصل إلى ثروة إيلون ماسك البالغة 749 مليار دولار”.

كما علق كلينتون بأن مسار ماسك المالي قد يقوده إلى إنجاز غير مسبوق:

“هو على الطريق ليصبح أول تريليونير في العالم”.

في حين رأى ديفيد أن هذا الثراء يعكس دور ماسك في الابتكار:

“لا أحد يستحق ذلك أكثر منه، إنه يقود الإنسانية نحو المستقبل”.

يُظهر هذا الإنجاز الأخير مدى تأثير ماسك في قطاع التكنولوجيا والأسواق العالمية، ويعيد النقاش حول حجم الثروات الفردية المتفجرة مقارنة بدخل الأفراد العاديين

The post إيلون ماسك يقفز إلى 749 مليار دولار… رقم قياسي يذهل العالم! appeared first on صوت بيروت إنترناشونال.