بتوقيت بيروت - 12/19/2025 5:31:39 PM - GMT (+2 )
وقال كولين بيتر جرين، الأستاذ في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU)، الذي قاد الدراسة: “لم نجد أي تأثير”.
ونشرت الدراسة في المجلة مجلة الاقتصاد السكاني وغطت الفترة من 2016 إلى 2018 وشارك فيها أطفال تتراوح أعمارهم بين 7-9 سنوات من 81 مدرسة ابتدائية.
اختبار تلاميذ المدارس في النرويج أمر مثير للجدل. على سبيل المثال، في شرق آسيا، يتم اختبار الأطفال منذ سن مبكرة، مما يؤدي إلى اختلافات في أساليب التدريس والتقييم. يعتقد المؤيدون أنه يساعد في تحديد الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة ويحفزهم على التعلم. ويشعر المنتقدون بالقلق من أن مثل هذه الاختبارات قد تسبب التوتر لدى الأطفال وتؤثر على صحتهم العقلية.
شملت دراسة جرين مجموعتين من الأطفال، مجموعة واحدة أخذت اختبارين والثلاث الأخرى في الصفوف الأول والثالث والخامس.
وأظهرت النتائج أن الاختبارات المبكرة لم تؤثر على الأداء في اختبارات الرياضيات الوطنية في الصف الخامس. وقد وجد أن هذا صحيح بغض النظر عن الجنس أو مستوى تعليم الوالدين أو عوامل أخرى.
ومع ذلك، لاحظ الباحثون بعض الاتجاهات. على سبيل المثال، أفادت الفتيات اللاتي خضعن للاختبار أنه أدى إلى تحسن طفيف في علاقاتهن مع المعلمين وزيادة مشاركتهن في الفصل الدراسي. وأضاف جرين أن المخاوف من أن تضعف الاختبارات صحة الأطفال من المحتمل أن لا أساس لها من الصحة.
يعتقد غرين أن الاختبارات قد تكون مفيدة في تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم إضافي. وشدد على أن مثل هذه الاختبارات يمكن أن تكون فعالة من حيث التكلفة ولا تسبب أي ضرر. يساعد الاختبار في التعرف على الأشخاص الذين يواجهون صعوبات حتى يمكن تقديم المساعدة قبل أن تصبح المشاكل أكثر خطورة.
كما وجدت الدراسة أن الأطفال الذين خضعوا لاختبارات متعددة متتالية ربما بدأوا ينظرون إليها على أنها لعبة، دون التفكير في خطورة العملية. ومع ذلك، على الرغم من ذلك، أظهرت النتائج عدم وجود تغييرات كبيرة في سلوكهم أو أدائهم الأكاديمي.
اشترك واقرأ “العلم” في
برقية
إقرأ المزيد


