بتوقيت بيروت - 12/15/2025 4:03:23 AM - GMT (+2 )
ويظهر معظم الميثانول في ذيل المذنب المكوَّن من الغازات وجسيمات الغبار، بينما ينبعث سيانيد الهيدروجين مباشرة من النواة الصلبة. ويفترض العلماء أن اختلاف مواقع الانبعاث يرتبط بتباين في تركيب أجزاء النواة، ما قد يساهم في كشف تاريخ تشكّل هذا المذنب الغريب.
كما يشير المحتوى المرتفع من الميثانول إلى احتمال احتواء المذنب على كميات كبيرة من المعادن، إذ يُرجح أن المياه السائلة، الناتجة عن تسخين الشمس لنواته، تتسرّب إلى الداخل وتدخل في تفاعلات كيميائية مع مركبات الحديد، وهي عملية يمكن أن تؤدي نظريا إلى تكوين الميثانول.
وأوضح كوردينر أن الميثانول، رغم كونه هيدروكربونا بسيطا، يُعد حلقة وسيطة أساسية في تكوين جزيئات أكثر تعقيدا ضرورية لنشوء الحياة، مؤكدا أن تركيزه العالي في هذا المذنب يمثل دليلا مهما على هذه العمليات الكيميائية.
المصدر: تاس
تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabic.rt.com
بتاريخ:2025-12-08 15:19:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة:قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

إقرأ المزيد


