بالفیدیو ؛ البنتاغون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة 3 في هجوم بسوريا | شفقنا العربي
بتوقيت بيروت -
– أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني في هجوم شنه تنظيم “الدولة”، اليوم السبت، في مدينة تدمر السورية حيث كانوا يشاركون في “عمليات لمكافحة الإرهاب”.

وأضاف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح.

وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن قوات شريكة قتلت المهاجم.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت أن عدداً من الجنود الأمريكيين والسوريين أُصيبوا، السبت، جراء إطلاق نار استهدف الوفد أثناء جولة ميدانية مشتركة قرب مدينة تدمر.

وأوضح مسؤول عسكري أن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأمريكيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر.

وذكرت سانا أن “مروحيات أمريكية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.

ويُعد هذا الحادث الأول من نوعه منذ وصول فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، إلى الحكم في البلاد قبل عام، في ظل خطوات تقارب اتخذتها الحكومة الجديدة خلال الأشهر الماضية مع الولايات المتحدة.

وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن استراتيجية أمريكية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان تنظيم “الدولة” قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية.

ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.

وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.

وتنتشر القوات الأمريكية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم “الدولة” ودعم حلفائها المحليين.

مصدر : وکالات



إقرأ المزيد