بتوقيت بيروت - 12/31/2025 11:02:25 PM - GMT (+2 )
بتوقيت بيروت — العراق يتسلّم مقر التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد مطلع 2026 ويؤكد المضي بعلاقات دفاعية ثنائية
أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، حسين علاوي، الأربعاء، أن القوات المسلحة العراقية ستتسلّم مقر التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار خلال الأيام المقبلة، مع مطلع عام 2026، وذلك عقب إنهاء مهام التحالف الدولي ومغادرة بعثته، في إطار الاتفاقات المبرمة بين الحكومة العراقية ودول التحالف.
وأوضح علاوي أن الحكومة العراقية كانت قد اتفقت مع دول التحالف الدولي، بموجب الإعلان المشترك، على إنهاء مهام التحالف في أيلول/سبتمبر 2024، مشيرًا إلى أن العمل جرى على تنفيذ هذا الاتفاق وصولًا إلى أيلول/سبتمبر 2025، عبر إنهاء المهام ونقل العلاقات من إطار التحالف إلى علاقات ثنائية في مرحلتها الأولى. وأضاف أن القوات المسلحة العراقية ستباشر بتسلّم مقر التحالف في قاعدة عين الأسد بعد استكمال الانسحاب خلال الأيام المقبلة، تزامنًا مع بداية عام 2026.
وبيّن أن هذه الخطوة تأتي ضمن مسار إنهاء مهام التحالف الدولي والتحول نحو علاقات ثنائية، والعمل على توقيع مذكرات تعاون أمني مشترك، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال بناء القدرات، وتبادل الخبرات، وإجراء التمارين المشتركة.
وأشار علاوي إلى أن ما تحقق يشكّل إنهاءً لفصل طويل من مرحلة الحرب على عصابات داعش الإرهابية، التي استمرت 11 عامًا من التعاون والتنسيق، وأسفرت عن تحرير المحافظات من الإرهاب، الذي هُزم على يد القوات المسلحة العراقية بدعم من التحالف الدولي خلال الفترة الممتدة بين عامي 2014 و2017.
وأكد أن الحكومة العراقية ماضية في استكمال إنهاء مهام التحالف الدولي في مرحلته الثانية، والمتعلقة بمحافظة أربيل، في أيلول/سبتمبر 2026. كما شدد على التزام الحكومة بتطوير العلاقات الدفاعية العراقية – الأميركية في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب اعتماد المسار نفسه مع المملكة المتحدة، وحلف شمال الأطلسي، ودول الاتحاد الأوروبي، ولا سيما فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، وغيرها من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أن هذا التعاون يتركّز على بناء القدرات وتعزيز إمكانات القوات المسلحة العراقية، بما يسهم في ترسيخ مفهوم الأمن القومي العراقي وحماية السيادة الوطنية، عبر برامج التدريب وبناء القدرات والتسليح والتجهيز والتعليم العسكري، وتطوير قطاعات أسلحة وزارة الدفاع، ولا سيما سلاح الجو، وطيران الجيش، والدفاع الجوي، والأمن السيبراني، إضافة إلى سلاح البحرية العراقية، بما يضمن حماية المياه الإقليمية ومنصات النفط والموانئ العراقية.
من جهته، أكد نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، الأربعاء، أن قاعدة عين الأسد تشهد انسحابًا كاملًا لقوات التحالف الدولي، وتسليمها إلى القيادات الأمنية العراقية، بعد انتهاء مهمة التحالف في القاعدة.
تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.almanar.com.lb
بتاريخ: 2025-12-31 22:50:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.
إقرأ المزيد


