بتوقيت بيروت - 12/26/2025 2:01:54 PM - GMT (+2 )

وأعلن البرنامج أنه بصدد توسيع نطاق عملياته لتقديم المساعدات لأكثر من 210 آلاف شخص نزحوا بسبب القتال، محذّرا من أن الأزمة الغذائية قد تتفاقم سريعاً إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
وقالت مديرة البرنامج في الكونغو الديمقراطية سينثيا جونز إن “الأسر المضيفة نفسها تعيش مستويات طوارئ من انعدام الأمن الغذائي، وهي تشارك آخر ما لديها من طعام مع جيرانها النازحين، مما يدفع الجميع نحو اليأس”.
وتعرّضت المرافق الصحية، منذ اندلاع العنف في جنوب كيفو، للنهب وأصبحت الأدوية غير متوفرة، في حين أغلقت المدارس، مما حرم المجتمعات المحلية من المياه الآمنة والرعاية الطبية وسبل العيش.
ووفق بيانات البرنامج، فإن أكثر من 391 ألف طفل باتوا خارج مقاعد الدراسة. كما دفعت الأزمة كثيرين إلى الفرار نحو دول الجوار بحثا عن الغذاء والمأوى، حيث يجري دعم 71 ألف وافد جديد إلى بوروندي وألف آخرين إلى رواندا بوجبات ساخنة.
ويحاول برنامج الأغذية العالمي الوصول إلى أكثر الأسر ضعفا والنازحين والمجتمعات المضيفة في جنوب كيفو عبر “حزمة بقاء” تشمل الحبوب والبقول والزيت النباتي والملح المدعّم باليود، إضافة إلى أغذية خاصة للوقاية من سوء التغذية لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
لكن الوكالة الأممية أكدت حاجتها العاجلة إلى 67 مليون دولار لتغطية المساعدات لـ3 أشهر للنازحين، و350 مليون دولار لضمان استمرار برامجها في عموم البلاد.
وقالت جونز: “من دون دعم عاجل وتمويل إضافي، لن نستطيع الاستجابة لأزمة تقف على حافة كارثة جوع”.
المصدر: جزيرة نت
إقرأ المزيد


