بتوقيت بيروت - 12/24/2025 8:11:22 PM - GMT (+2 )

وكتب عراقجي على منصة التواصل الاجتماعي X: “مد يد الدبلوماسية لا يعني إرسال القاذفات ثم الإشادة بفشلها باعتباره نجاحا. بدلا من خداع العالم، جربوا الدبلوماسية الحقيقية والصادقة”.
في ليلة 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية والتخريبية منشآت نووية وتم اغتيال وقتل قادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين وقصف قواعد جوية.
ونفت إيران الاتهامات وردّت بهجمات مماثلة. وعاجل الأمن الفيدرالي الروسي إحباط هجوم إرهابي على محطة لمراقبة خط أنابيب نفط بمقاطعة تيومين جنوب سيبيريا” target=”_blank”>عاجل قوات الدفاع السورية وقوات " قسد" توعزان لعناصرهما بوقف تبادل النيران” target=”_blank”>تبادل الجانبان الضربات لمدة 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة إلى ذلك، حيث شنت هجوماً منفردا على المنشآت النووية الإيرانية ليلة 22 يونيو. وفي مساء يوم 23 يونيو، شنت إيران ضربات صاروخية على قاعدة العديد التابعة للولايات المتحدة في قطر، مؤكدة أن الجانب الإيراني لا ينوي التصعيد أكثر من ذلك.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحقا عن أمله في أن تكون الضربة التي استهدفت القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر قد خففت من حدة التوتر لدى إيران، وأن الطريق إلى السلام والوئام في الشرق الأوسط أصبح الآن ممكنا. وأضاف أن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار، والذي سينهي رسميا الحرب التي استمرت 12 يوما.
وعقب الضربات، أعلنت إيران عزمها على إعادة تأهيل المنشآت المتضررة ومواصلة تطوير صناعتها النووية، بما في ذلك بناء محطات طاقة نووية جديدة في البلاد. كما أوضحت طهران استعدادها لاتخاذ خطوات لبناء الثقة في الصناعة النووية الإيرانية في ضوء المخاوف الغربية بشأن برنامج إيران النووي.
المصدر: نوفوستي
تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
rtarabic.com
بتاريخ: 2025-12-24 19:52:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.
إقرأ المزيد


