وأضافت الصحيفة البريطانية: “على خلفية عدم استقرار المساعدات الغربية، وفضيحة الفساد الصاخبة في قطاع الكهرباء، والهجرة الجماعية للرجال الأوكرانيين الفارين من الخدمة العسكرية، يبدو أن الروح المعنوية بين العسكريين الأوكرانيين باتت في أدنى مستوياتها منذ منذ بدء العملية العسكرية الروسية ال ة”.

وفي أوائل نوفمبر الجاري، علمت مجلة بوليتيكو أن المعارضة الأوكرانية تخطط لتوجيه اتهامات إلى زيلينسكي بتقويض أمن أوكرانيا بسبب سياسته العقيمة في مجال الطاقة.

وذكر موقع Strana.ua أيضًا أن نشطاء المعارضة والسياسيين يعملون على إضعاف موقف نظام كييف من خلال استغلال نقاط ضعفه في مجال مكافحة الفساد والمشاكل مع الجيش.

كل ذلك يأتي في وقت كشف فيه المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد عن تنفيذ عملية واسعة في قطاع الطاقة، تضمنت تفتيش منازل وزير الطاقة السابق والوزير الحالي للعدل، إضافة إلى شركة “إينرغواتوم” ورجل الأعمال تيمور مينديتش.

وفي إطار التحقيقات، وجه المكتب تهما لـ7 أعضاء في منظمة إجرامية متورطة في فساد قطاع الطاقة، بينهم مينديتش، وشمل التحقيق نائب رئيس الوزراء السابق أليكسي تشيرنيشوف.

كما تم إعفاء وزير العدل غالوشينكو من منصبه، وتنتظر الموافقة على استقالة وزيرة الطاقة سفيتلانا غرينتشوك، فيما فرض فلاديمير زيلينسكي عقوبات على مينديتش وكبير المسؤولين الماليين لديه ألكسندر تسوكرمان.

المصدر: