سلوفاكيا.. حزب "سلوفاكيا التقدمية" يتقدم على الحزب الموالي لموسكو
صوت بيروت إنترناشونال -

أظهرت استطلاعات الرأي الأولية للناخبين في سلوفاكيا بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، أن حزب “سلوفاكيا التقدمية”، يتقدم في نتائج الانتخابات البرلمانية، التي أغلقت صناديقها مساء (السبت 30-9-2023) مما قد يمنع رئيس الوزراء اليساري السابق روبرت فيكو من إعادة حزبه إلى السلطة بعد تعهده بإنهاء المساعدات العسكرية لأوكرانيا المجاورة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة فوكس لتلفزيون ماركيزا أن “سلوفاكيا التقدمية” فاز بنسبة 23.5% من الأصوات، متقدماً على حزب “سمير-أس دي” الذي يتزعمه رئيس الوزراء ثلاث مرات فيكو والذي حصل على 21.9%.

وأظهر استطلاع ثان لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجرته وكالة ميديان لصالح هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة (آر تي في إس) فوز الحزب الليبرالي بنسبة 19.97% من الأصوات، متقدماً على حزب فيكو الذي حاز على 19.09% في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة.

ويعتبر وجود حكومة بقيادة فيكو وحزبه حزب “سمير-أس دي” إشارة إلى انضمام سلوفاكيا إلى المجر في تحدي إجماع الاتحاد الأوروبي على دعم أوكرانيا، في الوقت الذي يتطلع فيه الاتحاد إلى الحفاظ على وحدته في معارضة الغزو الروسي.

وتشير التقديرات إلى أن حكومة بقيادة حزب «سلوفاكيا التقدمية» فستجعل البلاد تواصل نهجها الحالي في السياسة الخارجية، مع الحفاظ على الدعم القوي لأوكرانيا، ووضع الدولة في معسكر ليبرالي ومؤيد للاندماج في الاتحاد الأوروبي بشأن مسائل مثل تصويت الأغلبية لانتهاج سياسات مرنة وصديقة للبيئة.

وسيتوقف تشكيل حكومة جديدة على نتائج أكثر من ستة أحزاب صغيرة، من الليبراليين إلى المتطرفين اليمينيين.

وتعاني سلوفاكيا من أكبر عجز في الموازنة بمنطقة اليورو بنحو سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. وقال محللون ودبلوماسيون أيضا إن البلاد في حاجة ماسة إلى تمويل التحديث والتعافي من الاتحاد الأوروبي. وبالتالي، فإن أي حكومة ستفكر جيدا قبل الدخول في صراع مع بروكسل حول قضايا مثل سيادة القانون.

The post سلوفاكيا.. حزب "سلوفاكيا التقدمية" يتقدم على الحزب الموالي لموسكو appeared first on صوت بيروت إنترناشونال.



إقرأ المزيد