وفي هذا اليوم (اليوم العالمي لحقوق الانسان) تساءل احمد طالب رئيس الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين، عن حقوق الاسرى اللبنانيين في غياهب سجون الاحتلال الاسرائيلي،قائلا: هل من حقوقٍ اسمى من حقوقِ الاسرى اللبنانيين في سجونِ الاحتلال الذين لم تُحرّك دولتُهم ساكناً لمعرفةِ مصيرِهم.

وتساءل طالب: اين اصبح موضوع الاسرى في قبضة العدو منذ سنة الفين واثنين ونحن لا نعرف اي شيءعن مصيرهم.

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ اليوم العالمي لحقوق الإنسان كشف غياب العدالة للأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال وغياب اي تحرك رسمي لمتابعىة اعداد الاسرى وأسمائهم وعدم وجود اي لجنة للتحقيق او اي متابعات ميدانية، ولا اي استدعاء لمنظمات حقوقية دولية ولا حتى اي خطاب مسؤول يرقى الى مستوى القضية ما يكشف عجز الدولة اللبنانية وغيابها الفاضح.

المصدر: قناة المنار