آيم-لبنانون - 11/24/2025 12:50:29 PM - GMT (+2 )
جدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب التمسك ببناء دولة قادرة تحمي أبناءها وتحقق الاستقرار لهم، وقال: “إننا نريد سلطة ودولةً حقيقية تقوم بواجبها في الحفاظ على سيادتها وعلى كرامة ابنائها، وتقوم بخدمة أبنائها”.
وأكد أننا “رجال الظروف الصعبة ورجال الصبر، ولن نتراجع ولن نترك ولن نهجر من أرضنا، ولن نترك العدو يهين كرامتنا ويهين بلدنا وينتزع استقلالنا الذي دفعنا وما زلنا ندفع ثمنه دماً وألماً ودُموعاً”.
وأردف: “أيها الأبناء الطيبون، أيها الثابتون الصامدون، اصبروا قليلاً فإن شاء الله وراء هذا الصبر النصر بإذن الله. نحن نريد بلداً آمنًا مستقراً، نريد سلطة ودولةً حقيقية تقوم بواجبها في الحفاظ على سيادتها وعلى كرامة ابنائها، نحن نريد دولةً تقوم بخدمة أبنائها. فمن الذي يقوم بخدمة هذه المناطق؟ الدولة؟ ليس هناك من دولة، نعم هناك الجيش اللبناني إلى جانب المقاومة وإلى جانبكم أنتم الموجودون، أنتم الذين تقدمون الخدمات لأنفسكم، نحن نريد دولةً، نحن نريد أن تتحقق هذه الدولة وأن توجد هذه الدولة، وأن تخفف عما نقوم به بديلاً عنها. نحن بديل عنها لأنها ليست موجودة، نحن نريدها أن تكون موجودة، ولا نريد ولا يصح أن ندفع ثمن استقلال لبنان وكرامة اللبنانيين وحدنا، لكننا إنما حملنا السلاح وقاتلنا واستشهد أبناؤنا لأن الدولة غير موجودة وإضطررنا لحمل السلاح وللقتال، وهنا نحن أعطينا المجال للدبلوماسية وأن تقوم الدولة بتحرير ما بقي محتلا من أرضنا بعد توقيع الإتفاق الذي لم يلتزم به العدو ،وما زال يمضي في نهج العدوان وفي نهج القتل، فالناس يريدون الدولة، الدولة ليست عبارة عن شعار، الدولة عبارة عن فعل ، وليس بالكلام تتحقق السيادة وليس بالكلام تتحقق مطالب الناس وكراماتهم ، الناس تريد أن ترى شيئا على الأرض، بالدبلوماسية او بغير الدبلوماسية ،المهم أن تتحقق ثقة الناس بكم.”
وختم: “الناس تريد الدولة، الناس تريد الجيش لكن الجيش ممنوع عليه أن يقوم بالدفاع عن لبنان. حينما أمر فخامة رئيس الجمورية الجيش وأوعز للجيش أن يتصدى للعدو الإسرائيلي قامت الأصوات لتهاجم رئيس الجمهورية، هؤلاء ألا يستحون من أنفسهم؟.. فوق أنهم مقصرون في الدفاع عن أرضهم وعن وطنهم وعن سيادتهم يهاجمون فخامة رئيس الجمهورية ويهاجمون المقاومة ويهاجمون بيئتها، هؤلاء الفاشلون الذين يعبّرون عن فشلهم، وعن الفراغ الذي يولده تراجعهم وخيبتهم وفشلهم في أنهم لم يستطيعوا أن يبنوا دولة. قذارتهم التي يعبرون عنها كما نرى في وسائل التواصل الإجتماعي، للأسف نحن لا نلتفت إلى هؤلاء ولكن اللبنانيين جميعاً هم إخواننا و أهلنا من كل الطوائف وهم موجودون في الجنوب في كل مناطق الجنوب، والجنوبيون يعيشون معاً أخوةً متحابين، نحن نريد أن نكون شعباً واحداً يدافع عن شرفه وعن كرامته ويقف في وجه العدوان ويحقق الأمن والكرامة لأبنائه”.
إقرأ المزيد


