الوزير الصدّي يتفقّد نهر الكلب: معالجة التلوث والتعديات أولوية.. ووعد بإعادة النهر إلى مجده التاريخي
صوت بيروت إنترناشونال -

في خطوة ميدانية لافتة، قام وزير الطاقة والمياه جو الصدّي بجولة تفقدية إلى نهر الكلب – زكريت، رافقه خلالها النائب رازي الحاج عن تكتّل “الجمهورية القوية”، وممثل وزارة الأشغال العامة والنقل محمود الجحار، وممثل مجلس الإنماء والإعمار هيثم نمر، إلى جانب رؤساء بلديات زكريت وضبية ومخاتير البلديات المجاورة وعدد من الإعلاميين.

انطلقت الجولة من ساحة كنيسة القديسة حنّة، حيث عاين الوزير الصدّي وفريقه التعديات والضرر اللاحق بالموقع الأثري في نهر الكلب، من رمي للنفايات والمجارير وتضييق لمجرى النهر، وصولاً إلى الأعمال الجارية في تنظيف النهر وبناء حيطان الدعم.

وفي كلمة له عقب الجولة، أكّد الوزير الصدّي أنّ هدف الزيارة هو “تسريع وتيرة معالجة التلوث والتعديات في نهر الكلب، واستكمال أشغال التنظيف وحيطان الدعم”، كاشفاً أنّ التمويل اللازم “تمّ تأمينه من موازنتي 2024 و2025”.
وشدّد على ضرورة تعاون المواطنين والبلديات، قائلاً:

> “لا يمكننا أن ننظّف من جهة بينما تُرمى النفايات من الجهة المقابلة. لقد وجدنا قطع أثاث وثلاجات في النهر، وهذا أمر غير مقبول.”

 

وفي ما خصّ التعديات، أوضح الصدّي أنّ الوزارة أنجزت لائحة مفصلة أُرسلت إلى وزارة الداخلية، “وسنعيد التأكيد على ضرورة معالجتها فوراً لأنها تقضم ثلث مجرى النهر”. كما تطرّق إلى ملف الصرف الصحي، لافتاً إلى أنّ الحلّ قيد البحث مع مجلس الإنماء والإعمار لربط مجرى النهر بمحطة برج حمود ومعالجة مشكلة المجارير نهائياً.

من جهته، وجّه النائب رازي الحاج شكره إلى الوزير الصدّي، مثمّناً تجاوبه السريع، وقال:

> “نقف اليوم في موقع أثري يختصر تاريخ لبنان، على صخوره كُتبت محطات جلاء المحتلين، ولا يجوز أن يُشوَّه بمجارير وتعديات. وعدنا الوزير أن نرى قريباً نهر الكلب يستعيد مكانته التاريخية والسياحية التي يستحقها أبناء المتن وكسروان.”

 

واختُتمت الجولة بتفقّد مصبّ النهر والاطلاع على احتياجاته، في خطوة تعكس إرادة واضحة لإعادة نهر الكلب إلى صورته المشرقة، كرمزٍ حضاري وتاريخي للبنان.

The post الوزير الصدّي يتفقّد نهر الكلب: معالجة التلوث والتعديات أولوية.. ووعد بإعادة النهر إلى مجده التاريخي appeared first on صوت بيروت إنترناشونال.



إقرأ المزيد