إرتكاز نيوز - 5/1/2025 4:13:42 PM - GMT (+2 )
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أن المدير التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك يمكنه مواصلة العمل لحساب البيت الأبيض ما دام يريد ذلك، لكنه أبدى تفهّماً لقرار الأخير العودة إلى إدارة أعماله.
وكان ماسك قال الشهر الماضي إنه سيتنحى عن منصب الرئيس غير الرسمي لهيئة الكفاءة الحكومية للتركيز بشكل أكبر على إدارة شركته تيسلا التي تواجه صعوبات وتشهد تراجعاً في مبيعاتها.
وقال ترامب لماسك خلال اجتماع لمسؤولي الإدارة في البيت الأبيض قد يكون الأخير لمالك منصة إكس قبل التنحي عن منصبه الحكومي: “الغالبية العظمى من الناس في هذا البلد يحترمونك ويقدرونك حقاً”.
وتابع: “أنت تعلم أنك مدعو للبقاء ما دمت تريد ذلك”، لكنه لفت إلى أن ماسك قد يرغب في “العودة إلى سياراته”.
وتوجه ترامب إليه بالقول: “لقد ضحيت بالكثير حقاً. لقد عاملوك بشكل غير منصف”، في إشارة إلى معارضيه، ليرد عليه: “يريدون إحراق سيارتي، وهذا الأمر ليس جيداً”.
وتعرّضت صالات عرض تيسلا لأعمال تخريب، كما وُجّهت دعوات لمقاطعة الشركة في أوروبا والولايات المتحدة احتجاجاً على قربه من ترامب وعلى مضي الإدارة الأميركية بتنفيذ قرار هيئة الكفاءة الحكومية إلغاء وظائف عامة، وشهد عدد من الدول تظاهرات ضده بسبب جهوده لتقليص الميزانيات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية.
والأسبوع الماضي، قال ديفيد ساكس، المقرب من ماسك والعضو في إدارة ترامب، إن المدير التنفيذي لشركة تيسلا لن يغادر هيئة الكفاءة الحكومية لكنه سيقلّص دوره.
وأوضح أن هذه هي الخطة نفسها التي طبّقها لدى استحواذه على تويتر عام 2022.
وأوضح ساكس خلال مدونة صوتية (بودكاست) أن ماسك خلص إلى أن النموذج الذي وضعه بات جاهزاً للتطبيق على يد أشخاص يثق بهم، وبالتالي يمكنه تقليص دوره ليقتصر على ما يشبه الإشراف والصيانة.
وفي خلفية هذه الأحداث، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلاً عن مصادر، أن “مجلس إدارة شركة تسلا شرع في البحث عن خليفة لماسك في منصب الرئيس التنفيذي وسط هبوط أسعار الأسهم واستياء المستثمرين من تركيز ماسك على البيت الأبيض”.
وأكدت المصادر أن “أعضاء مجلس الإدارة تواصلوا مع عدد من شركات البحث التنفيذي لتطوير آلية رسمية للعثور على الرئيس التنفيذي المقبل لشركة تسلا”.
وأكدت أن المجلس طلب من ماسك تخصيص المزيد من الوقت للشركة وعدم العمل في وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية، وهو ما وافق عليه.
إقرأ المزيد