

وخلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، قال بابارو إن كوريا الشمالية أرسلت “آلافًا، وربما مئات الآلاف من قذائف المدفعية”، إلى جانب “مئات من الصواريخ قصيرة المدى” لدعم القوات الروسية في أوكرانيا. وفي المقابل، يُتوقع أن تتلقى بيونغ يانغ معدات متطورة للدفاع الجوي، من ضمنها أنظمة صواريخ أرض-جو.
وقال بابارو: “إنها علاقة تبادلية حيث يعوّض كل طرف نقاط ضعف الطرف الآخر، ما يعود بالنفع المتبادل عليهما”.
وتأتي تعليقاته في وقت تتزايد فيه المخاوف من تنسيق عسكري أعمق بين الدولتين.
وفي ديسمبر الماضي، تم رصد قافلة قطارات في روسيا تنقل مركبات يُعتقد أنها قاذفات لصواريخ بوكغوكسونغ-2 (KN-15)، وهو صاروخ باليستي متوسط المدى من تطوير كوريا الشمالية. ورغم رداءة جودة الفيديو، فإن شكل هذه المعدات يتوافق على ما يبدو مع تصريحات الأدميرال بابارو.
وقد أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية في فبراير أن شحنة أسلحة جديدة من كوريا الشمالية كانت متوقعة قبل نهاية مارس، وتشمل صواريخ KN-23 الباليستية قصيرة المدى، بالإضافة إلى قذائف مدفعية من عيار 122 ملم و152 ملم—وهي ذخائر تتوافق مع الأنظمة السوفيتية التي لا تزال مستخدمة على نطاق واسع في صفوف الجيش الروسي.
وكان مسؤولون في الاستخبارات الأميركية قد أكدوا في وقت سابق وجود تدفق متزايد للأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا، إلا أن تصريحات بابارو تُعد من بين أكثر التقييمات المباشرة والتفصيلية حتى الآن من مسؤول عسكري رفيع. كما أن طبيعة هذا التبادل—صواريخ مقابل دفاعات صاروخية—تزيد من القلق المتصاعد في واشنطن وسيول بشأن الطريقة التي قد تعوض بها موسكو بيونغ يانغ بشكل يعزز قدراتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى.
JOIN US AND FOLO
Telegram Whatsapp channel Nabd Twitter GOOGLE NEWS tiktok Facebookمصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-04-11 16:31:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
إعجاب تحميل...