الراعي: “الحزب” يقرر الحرب والسلم… وإسقاط النظام كلام كبير
آيم-لبنانون -

شدد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على أنه “لم يدع أبداً إلى مؤتمر تأسيسي، بل أن المطلوب اليوم هو إقرار حياد لبنان والعودة إلى الطائف والدستور والحفاظ على العيش المشترك الذي يُمثل رسالة لبنان”، سائلًا: “لماذا فريق في لبنان (حزب الله) سيتحكم بالحرب والسلم، في وقت يقول الدستور إن قرار الحرب والسلم تُقرره الحكومة اللبنانية”؟

وحمّل الراعي، في مقابلة مع “الحرة” (ستبث كاملة عند الساعة 10:05 مساء بتوقيت بيروت) “كل الطبقة السياسية مسؤولية ما وصل إليه لبنان”.

وعبّر عن تأييده لمطالب “الثورة التي نريدها ثورة حضارية تعرف كيف تطالب وبماذا تطالب ولا تكون فوضى يدخل عليها مندسون للتخريب وتشويه صورته”، رافضاً “المطالبة بإسقاط النظام وهذا كلام كبير والمطالبة بإسقاط رئيس الجمهورية كلام أكبر ونحن لا ندعم هذه المطالبات”.

وعن سؤاله حول من يُرشح لرئاسة الجمهورية، أجاب الراعي: “ليس عملي أن أرشح أشخاصاً، ولكن أنا أقول على رئيس الجمهورية أن يكون إنساناً متجرداً من أي مصلحة وحاضر حتى يضحي في سبيل المصلحة العامة وخدمة الوطن” .

وفي موضوع السلام مع إسرائيل، قال: “هناك مبادرة بيروت للسلام فليعودوا إليها، ما هي الشروط على الدول التي تريد التفاهم وما هي الشروط على إسرائيل ولكن لدينا ليس الدولة التي تعالج الموضوع، هناك حزب الله الذي يقرر الحرب والسلام مع إسرائيل وليس الدولة”.



إقرأ المزيد