بين تهديد ترامب وتحدي مادورو.. إلى أين تتجه أزمة فنزويلا؟
آيم-لبنانون -

يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا مع تكثيف الضغط العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي وسط مخاوف من هجوم محتمل، في وقت يبرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملته ضد شبكات تهريب المخدرات، مع التأكيد على إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي.

وعقد ترامب يوم الاثنين اجتماعاً في البيت الأبيض مع فريق الأمن القومي لمناقشة “الخطوات التالية” بشأن فنزويلا، فيما تستمر إدارته في الدفاع عن الضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصاً على متن قوارب مشتبه بها في تهريب المخدرات في المنطقة.

وأوضح ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في 21 تشرين الثاني، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيلها، قائلاً: “لن أقول إنها سارت بشكل جيد أو سيئ”.

ويأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف من تحوّل عسكري محتمل، إذ أعلن ترامب الجمعة عن بدء “عمليات برية” ضد شبكات تهريب المخدرات داخل فنزويلا، في تحول عن الضربات البحرية الحالية. كما قررت الولايات المتحدة السبت إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل، ما دفع شركات طيران أوروبية إلى تعليق رحلاتها إلى كاراكاس، وفق الوكالة الإسبانية للسلامة الجوية.

ورد الرئيس مادورو على هذه الإجراءات واصفاً إياها بـ”العدوان الإمبريالي”، محذراً من تهديدها للسيادة الفنزويلية، وداعياً إلى حوار دولي لتجنب ما وصفه بـ”الكارثة”.



إقرأ المزيد